مختصر سؤال الفتوى: حكم الصلاة في مسجد غير مستقبل القبلة
جواب الفتوى : بالرفق واللين والكلمة الطيبة والإحسان انصح أهله، ولا تترك المسلمين تفسد صلاتهم من حيث لا يشعرون، واستعن على ذلك بالعقلاء منهم والأكابر. مع العلم أن استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة، فمن لم يستقبل القبلة في الصلاة فصلاته باطلة. ما حكم الصلاة في مسجد تبث أنه غير مستقبل القبلة؟(روابط ذات صلة).
حوار مع من يرفضن الحجاب
جواب الفتوى الإجابة للتي تقول: "عندما يهديني الله؛ سألبس الحجاب" نقول: "إذا لبست الحجاب فورًا يكون الله قد هداك" فماذا يمنعك؟ إذًا فأنت المعرضة عن هداية الله. وللتي تقول: "كل البنات يلبسن هكذا" نقول: "لو أن هؤلاء البنات دخلن النار، ودخلت أنت الجنة؛ هل يضرّنك؟ ولو دخلن الجنة، ودخلت أنت النار؛ هل ينفعنك؟ ولو دخلن معك النار؛ هل ينفعنك بشيء؟" إن الله عز وجل قال في سورة الأحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ..} فهل أنت من نساء المؤمنين؟ إذن عليك ينطبق أمره تعالى بالإدناء: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} الأحزاب-آية:59، الله يأمرك فهل تطيعين؟ أطيعي أمره حتى يرضى عنك، فإن الذنوب التي تقترفينها في الدنيا سواء كانت بالتبرج أو "التليفونات" أو الصور أو الموسيقى أو غيرها من المحرمات التي لا ترضي الله ستعاقبين عليها في الدنيا قبل الآخرة، ولو أردت رؤية بعض العقوبات اذهبي لقسم الحرائق في المستشفى أو غيره.. ارتدي الحجاب يرحمك الله، ارتدي الحجاب عسى الله أن يعفو عنا وعنك لأن الحجاب هو الطريق للطهارة التي ترضي الله.
نقاب التبرج
الإجابة
أبشر بإذن الله تعالى، أنا أقول يا جماعة، بفضل الله عز وجل المنتقبات لا يهزهن مثل هذا الكلام. بالعكس؛ عدد المنتقبات يزيد يوما بعد يوم، وإن كان هناك بعض المنتقبات لسن على المستوى المطلوب، إلا أنهن أفضل من غيرهن، فعندما سترت الأخت وجهها لم يعد يراها أحد، فهي لا تساعد أحدا على الزنى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {العين تزني، وزناها النظر..} الحديث. فمن ينظر لامرأة بعينه، كتبت على العين زنية، ومن سترت وجهها أقل شيء قامت به في الدنيا أنها نفعتك أنت. لكن؛ لا ينبغي أن يعتقد أحد أني أقر ذلك، كما لا ينبغي أن يفهم أحد أن المنتقبات كلهن كما ذكر السائل، فأنا أشهد شهادة لله أن هناك أخوات منتقبات كأنهن صحابيات، هذه الشهادة لله أثبتها، لأن هناك حملة على المنتقبات عجيبة! طبعا؛ هناك فئة مُقَصّرة، ولكن هناك من المنتقبات نساءُ أمة، المرأة منهن أمة، أنا أعرفهن والله. إحدى الأخوات المنتقبات صَلّت في ليلةٍ بنصف القرآن (خمسة عشر جزءًا وهي واقفة تصلي).. من الأخوات المنتقبات من تختم القرآن كل يوم.. من الأخوات المنتقبات من يكثرن الصَدقَات.. من الأخوات من في معاملة الزوج، في حسن التَبَّعُل، في حسن التَّبَتُل، في الأدب، في الأخلاق.. لن تجد لهن نظيرا.. هؤلاء هن القريبات من الله، هن أحباب الله، هن المطيعات لله. نحن لا نُنْكِر أن هناك فئة من المنتقبات -كسائر الفئات- فيهن خلل، كما قال أخونا، تلبس لباسا كأنه مهرجان: تلبس البنفسجي، و"الإشارب" لبني، والخمار أبيض، ووو.. كل هذا كلام فارغ، لكن نحن نقول لها: إذا انتقبت انتقبي بشكل صحيح، فشرط الحجاب أن لا يكون زينة في نفسه، اليوم تلبس "بلوزة" و"جيبة"، وهذا الشكل من اللباس لا يجوز، ولا يعني كلامي أن تنزعه ولكن تصلِح.
أُنظر أيضاً